‎انسان مفرط في انسانيته‎

8524

٤ US$

٨٫٢٧ US$

في كتابه هذا، كتب نيتشه قصة مرض وشفاء، لأن مجار الأمر كله على الشفاء، مجرد تجربة شخصية فقط، لتكون فقط ذلك الجزء "الإنساني المفرط في إنسانيته" في شخصيته. وكان قد أصدر "آراء وحكم مختلطة" وكذلك "المسافر وظله" في كتابين منفصلين، وكان كل واحد منهما تتمة وملحقاً لهذا الكتاب الخاص بالعقول الحرة، أي كتاب "إنسان مفرد في إنسانيته" الذي اعتبره في ذات الوقت تتمة وتكرار لعلاج ثقافي، لعلاج تلقائي من الرومانسية وصنعته له فطرته التي ظلت سالمة. وبعد مرور ست سنوات على شفائه يقدم للقارئ أعماله هذه في هذا الكتاب الذي هو الجزء الثاني من "إنسان مفرط في إنسانيته"، فلربما تستطيع وهي مجموعة أن تنقل إلى الناس تعاليم نيتشه وفلسفته تلك بقوة ووضوح أكثر، تعاليم تتعلق بالصحة ستوصي ذوي العقول المتطلبة من أبناء الجيل الصاعد بالامتثال الطوعي لها. ويقول نيتشه بأن المتحدث في هذا الكتاب هو متشائم غالباً ما ينسلخ من جلده، لكنه دائماً يعود ليندمج فيه، هو إذن متشائم ميال إلى التشاؤم، وهو بذلك غير رومانسى بالمدة: وأي عيب في ذلك؟ ألا يحق لعقل قد انغمس مثل الأفعى في فن تغيير الجلد أن يعطي درساً لمتشائمي الوقت الراهن الذي لا يزال خطر الرومانسية يترصدهم؟ وأن يبين لهم على الأقل كيف يفعلون. تلك هي فلسفة نيتشه في الحياة يقدمها من خلال نصوص هذا الكتاب مبرهناً بأنه ما زال للفكر متسع رحب للفلسفة.


المؤلف: ‎فريدريك نيتشه‎

تاريخ النشر: 2018

تصنيف الكتاب: العلوم الاجتماعية والسياسية,

الناشر: ‎دار كلمات للنشر والتوزيع‎

عدد الصفحات: ‎167‎‎

الصيغة: غلاف ورقي


قراءة المزيد

٤ US$

٨٫٢٧ US$
نفدت الكمية